رأى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أن "التصعيد الإسرائيلي في القدس يضعنا على أعتاب حرب دينية، لذلك يجب حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وحل القضايا"، موضحا ان "الاردن سيستخدم خياراته الدبلوماسية لمواجهة الانتهاكات الاسرائيلية على الأراضي المحتلة".
وفي كلمة له في مجلس الامن اعتبر جودة أن "الانتهاكات الاسرائيلية تنذر بتفجير الأوضاع على نطاق واسع وامتداد تداعياتها لأبعد من الراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل يمكن أن يهدد الأمن والسلم الدوليين"، لافتا الى أنه "يتعين على حكومة اسرائيل أن تحرر نفسها من سياسات التكتيكات الائتلافية الداخلية وذرائعها التي لم تعد تنطلي على أحد وأن تتبنى نهجا تقرر فيه أقولها المتكررة حول رغبتها بالسلام والتزامها به بالأفعال".
وأكد ناصر جودة، أن "الأردن يتحمل عبئا كبيرا جراء لجوء السوريين إليه، لذلك يعد الحل السياسي الشامل هو الوحيد للازمة السورية".